للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فالله أعلم ممن الوهم من شيخ الحاكم أو الدارمي أو علي بن عبد الله المديني شيخ البخاري وهو من أعلم الناس بعلل الحديث.

قال البيهقي: قصر به بعض الرواة عن يحيى فلم يذكر في إسناده عثمان أبا اليقظان.

[أثر الوهم]

حديث الباب إسناده ظاهره الصحة، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير غيلان من رجال مسلم، لذا صححه الحاكم وقال: (صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي وكذا صححه النووي (١).

إلا أنه كما تقدم وهم عثمان بن أبي شيبة فأسقط عثمان بن عمير أبا اليقظان الكوفي الأعمى من الإسناد وهو ضعيف.

قال البخاري: كان يحيى يعني القطان وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عنه (٢).

وقال عباس عن يحيى بن معين: عثمان أبو اليقظان ليس حديثه بشيء (٣).

وقال الإمام أحمد: ضعيف، كان ابن مهدي قد ترك حديثه (٤).


(١) خلاصة الأحكام (٢/ ١٠٧٦) بعد أن نسبه إلى أبي داود.
(٢) التاريخ الأوسط (٢/ ٢١).
(٣) الكامل لابن عدي (٥/ ١٦٧).
(٤) المصدر السابق، وسؤالات أبي داود (١/ ٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>