للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أكثر صدقة ولا أوصل للرحم وأبذل لنفسها في كل شيء يُتقرب به إلى الله تعالى من زينب ما عدا سَوْرة من حدة كانت فيها توشك منها الفَيْئة).

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

وهو في مصنف عبد الرزاق (٢٠٩٢٥) ومن طريقه أحمد (٦/ ١٥١) وإسحاق (٨٧١) وأيضاً النسائي في الكبرى (٨٨٩٤).

وأخرجه ابن حبان (٧١٠٥) من طريق ابن أبي السري، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٠١٦) من طريق سلمة بن شبيب كلاهما عن عبد الرزاق به.

وأخرجه البغوي في شرح السنّة (١٤/ ١٦٤) من طريق إسحاق الدبري عن عبد الرزاق به.

هكذا رواه عبد الرزاق فقال: (عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة).

خالفه محمد بن عمر الواقدي (١)، وموسى بن أعين (٢) فقالا: (عن معمر، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن عائشة).

وهذا هو الموافق لما في الصحيحين.


(١) ابن سعد في الطبقات الكبرى (٨/ ١٧١).
(٢) ذكره ابن حجر في الفتح (٥/ ٢٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>