للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الحادي عشر (١):

٣٩٤ - قال الإمام ابن ماجه (٤٢٨١): حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر عن أم مبشر عن حفصة قالت: قال النبي :

«إني لأرجو ألا يدخل النار أحد إن شاء الله تعالى ممن شهد بدراً والحديبية»، قالت: قلت: يا رسول الله أليس قد قال الله: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (٧١)[مريم: ٧١]. قال: «ألم تسمعيه يقول: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقُوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (٧٢)﴾» [مريم: ٧٢].

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، وفي هذا الإسناد ثلاثة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض.

وهو في مسند ابن أبي شيبة: مصباح الزجاجة (٣/ ٣١٦).

ورواه هناد في الزهد (٢٣٠) من طريق ابن أبي شيبة به.


(١) رجال الإسناد:
أبو بكر ابن أبي شيبة: تقدم في أول هذا الباب.
الأعمش: سليمان بن مهران ثقة حافظ. انظر ترجمته في بابه.
طلحة بن نافع الواسطي، أبو سفيان الإسكاف، نزل مكة، صدوق، من الرابعة.
جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزم الأنصاري ثم السلمي، صحابي ابن صحابي، غزا تسع عشرة غزوة، ومات بالمدينة بعد السبعين وهو ابن ٩٤ سنة وحديثه في الصحيحين.
أم مبشر الأنصارية امرأة زيد بن حارثة، يقال: اسمها جهمة بنت صفي بن صخر، صحابية مشهورة.
حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>