كتاب أوهام المحدثين الثقات

الحديث الأول - علة الوهم - ج: 10 - ص: 510

إلا أنه معلول والمحفوظ ما رواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري ﵁.

ونحو ذلك قاله في تغليق التعليق (٢/ ٥٥).

وقال الدارقطني في العلل: (والصواب حديث تميم) (١).

وهناك وهم آخر وهو قوله: (لكتاب الله)، وإنما هو لله.

كما رواه غيره ممن سبق ذكرهم والله تعالى أعلم.

[علة الوهم]

سفيان بن عيينة أتيت في عمرو بن دينار وفي غيره من محمد بن مسلم وهو وإن كان من رجال مسلم (لم يخرج له مسلم إلّا حديثاً واحداً من طريق يحيى بن معين عنه) إلا أن في حديثه كلام خاصة إذا حدث من حفظه والله أعلم.

[تنبيه]

أخرج الطحاوي في شرح المشكل (٢/ ١٨٩) هذا الحديث من طريق علي بن قادم الخزاعي (٢)، عن سفيان، عن سهيل، عن أبيه، عن عطاء بن يزيد عن تميم الداري به.

وقد تبين لك مما سبق وذكرناه أن سفيان يرويه عن سهيل عن عطاء دون ذكر أبيه.

---

(١) العلل (١٠/ ١١٨).
(٢) علي بن قادم الخزاعي الكوفي، صدوق يتشيع، من التاسعة، مات سنة ٢١٣ أو قبلها، روى له أبو داود والترمذي والنسائي.