للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول (١):

٥١٨ - قال الإمام البخاري (٢٧٤٢): حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص قال:

جاء النبي يعودني وأنا بمكة وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها، قال: «يرحم الله ابن عفراء» قلت: يا رسول الله أوصي بمالي كله؟ قال: «لا» قلت: فالشطر؟ قال: «لا» قلت: الثلث؟ قال: «فالثلث والثلث كثير، إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم، وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك، وعسى الله أن يرفعك فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون، ولم يكن له يومئذ إلا ابنة».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

وأخرجه النسائي (٦/ ٢٤٥) وفي الكبرى (٦٤٥٥) وأحمد (١/ ١٧٣) والدورقي في مسند سعد (٧) وأبو يعلى (٨٠٣) والبزار


(١) رجال الإسناد:
أبو نعيم: الفضل بن دُكين الكوفي، أبو نعيم الملائي، مشهور بكنيته، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ٢١٨، وقيل: ٢١٩ وكان مولده سنة ١٣٠ وهو من كبار شيوخ البخاري، وروى له مسلم.
سفيان الثوري: تقدم.
عامر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة ١٠٤، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>