للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان وهم.

وقال الإمام أحمد: (سفيان يهم في هذه الأحاديث، عبيد الله سمعهما من سباع بن ثابت) (١).

قال البيهقي: كذا قاله سفيان بن عيينة، وذكر أبيه فيه وهم (٢).

وقد وافقهما سفيان كذلك.

فرواه عنه قتيبة بن سعيد (٣)، وعلي بن المديني (٤)، وأبو بكر بن أبي شيبة (٥)، ومحمد بن عبد الله بن نمير (٦)، ويحيى الحماني (٧)، والطيالسي (٨)، عن سفيان بهذا الإسناد إلا أنه لم يقل فيه عن أبيه.

وقال أبو بكر النيسابوري: (روى حديث العقيقة ابن جريج وحماد بن زيد فخالفهما ابن عيينة، والقول عندي قولهما) (٩).

[علة الوهم]

ذكرها الحميدي، ألزم أصحاب سفيان وأكثرهم حديثاً عنه، فقال: (كان سفيان يحدِّث بهذا عن عبيد الله عن النبيِّ مرسل زماناً ثم حدَّث به عن أبيه، عن سباع عن أم كرز، وذكر أنه كان يترك إسناده حتى أثبته بعد) (١٠).


(١) المسند (٦/ ٣٨١) يريد في هذا الحديث والذي سيأتي بعده.
(٢) السنن الكبرى (٩/ ٣٠٠).
(٣) النسائي (٧/ ١٦٥) وفي الكبرى (٤٥٤٣).
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ٤٠٧)
(٥) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ٤٠٧)
(٦) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ٤٠٧)
(٧) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ٤٠٧).
(٨) في مسنده (١٧٣٩ ط التركي).
(٩) نقله الدارقطني في العلل (١٥/ ٤٠٤).
(١٠) ذكره عقب الحديث: ذهبت النبوَّة وبقيت المبشِّرات. وسيأتي بعد هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>