للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث الأول (١):

١١٦٢ - قال الإمام ابن ماجه (٦٢٢): حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، إملاء عليّ من كتابه وكان السائل غيري، أخبرنا ابن جريج، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمر بن طلحة عن أم حبيبة بنت جحش قالت:

كنت أستحاض حيضة كثيرة طويلة، قالت: فجئت إلى النبي أستفتيه وأخبره، قالت: فوجدته عند أختي زينب، قالت: قلت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة، قال: «وما هي؟ أي هنتاه» (٢) قلت: إني أستحاض حيضة طويلة كبيرة وقد منعتني الصلاة والصوم، فما تأمرني فيها؟ قال: «أنعت لك الكرسف (٣) فإنه يُذهب الدم» قلت: هو أكثر، فذكر نحو حديث شريك (٤).


(١) رجال الإسناد:
عبد الرزاق: انظره في بابه.
ابن جريج انظره في بابه.
عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، أمه زينب بنت علي، صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة، من الرابعة، مات بعد الأربعين، روى له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
إبراهيم بن محمد بن طلحة التيمي أبو إسحاق المدني، وقيل: الكوفي، ثقة من الثالثة، مات سنة ١١٠ وله ٧٤ سنة، روى له مسلم.
عمر بن طلحة بن عبيد الله، كذا وقع عند ابن ماجه، صوابه عمران، روى له ابن ماجه.
(٢) أي هنتاه: أي: يا هذه، قال الجوهري: هذه اللفظة تختص بالنداء.
(٣) الكُرسف: هو القطن، كأنه ينعته لها لتحتشي به فيمنع نزول الدم ثم يقطعه.
(٤) وهو عند ابن ماجه (٦٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>