للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا رواه قتيبة بن سعيد (١)، وأحمد بن عبد الله بن يونس (٢)، ويزيد بن موهب (٣)، ويونس بن محمد (٤)، وحجين بن المثنى (٥)، وعبد الله بن صالح (٦)، وأبو خالد (٧).

قال ابن عساكر: (وخالفه يونس وحجين وقتيبة فرووه عن الليث فقالوا: عن سفيان بن عبد الرحمن وهو الصواب، ولم يشكوا أنه عن عاصم كما شك ابن رمح) (٨).

وقال المزي عن رواية ابن ماجه: (كذا قال، والصواب عن سفيان بن عبد الرحمن كما في حديث قتيبة) (٩).

[تنبيه]

ذهب الحافظان المزي وابن حجر (١٠) إلى أن الوهم من ابن ماجه وقد جعلته في بادئ الأمر في بابه ثم عندما وقفت على متابعة علان


(١) النسائي (١/ ٩٠)، والشاشي في مسنده (١١٣١)، والنسائي في الكبرى (١٤٠).
(٢) عبد بن حميد في المنتخب (٢٢٧)، والطبراني في الكبير (٣٩٩٤).
(٣) ابن حبان (١٠٤٢).
(٤) أحمد (٥/ ٤٢٣)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٥٠).
(٥) أحمد (٥/ ٤٢٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٥٠).
(٦) الطبراني في الكبير (٣٩٩٤)، والمزي في تهذيب الكمال (١١/ ١٧٢) في ترجمة سفيان بن عبد الرحمن.
(٧) أبو الشيخ عبد الله بن جعفر الأصبهاني في أحاديث أبي الزبير (١٢٢).
(٨) تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٥٠).
(٩) تحفة الأشراف (٣/ ١١ رقم ٣٤٦٢).
(١٠) قال ابن حجر في التهذيب: (لكن سماه ابن ماجه سفيان بن عبد الله)، وقال المزي في تهذيبه عقب أن أخرج الحديث من طريق عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد وفيه (سفيان بن عبد الرحمن) قال: ورواه النسائي عن قتيبة بن سعيد وابن ماجه عن محمد بن رمح كلاهما عن الليث فوقع لنا بدلاً عالياً (ولم يسقه).

<<  <  ج: ص:  >  >>