للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا جاءت الروايات عنهم جعلوه من فعله ، وخالفهم جميعاً أبو معاوية فجعله من قوله ، وذكره بصيغة المبالغة في إزالته بخلاف رواية الجماعة.

[علة الوهم]

أبو معاوية قد يهم في غير حديث الأعمش، بل قيل: إن بعض أحاديثه عن هشام مضطربة.

قال أبو داود: قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة؟ قال: فيها أحاديث مضطربة، يرفع منها أحاديث إلى النبي .

وقال الآجري: قال أبو داود: أبو معاوية إذا جاز حديث الأعمش كثر خطؤه، يخطاء على هشام بن عروة.

وقال ابن محرز: سألت يحيى عن أبي معاوية محمد بن خازم قلت: كيف هو في غير حديث الأعمش؟ قال: ثقة ولكنه يخطاء.

وقال ابن خراش: صدوق وهو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>