للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث السابع عشر (١):

١٩٠ - قال الإمام أحمد (٦/ ١٦٣): حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت:

لما نزلت ﴿وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ … (٢٩)[الأحزاب: ٢٩] دخل عليّ رسول الله بدأ بي فقال: «يا عائشة إني ذاكر لك أمراً فلا عليكِ أن لا تعجلي فيه، حتى تستأمري أبويكِ؟

قالت: قد علم والله أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه. قالت: فقرأ عليّ: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا … (٢٨)﴾ … ﴾ [الأحزاب: ٢٨] فقلت: أفي هذا أستأمر أبويَّ؟ فإني أريد الله ﷿ ورسوله والدار الآخرة».

[التعليق]

هذا إسناد على شرط البخاري ومسلم، وأخرجه مسلم (١٠٨٣) عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق به.

وأخرجه ابن ماجه (٢٠٥٣) من طريق عبد الرزاق بهذا الإسناد.

وقد تابع عبد الرزاق محمد بن ثور عند النسائي (٦/ ١٦٠) فرواه عن معمر بهذا الإسناد.


(١) رجال الإسناد:
عبد الرزاق بن همام: تقدم أول هذا الباب.
الزهري: تقدم في هذا الباب.
عروة بن الزبير: تقدم في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>