للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[علة الوهم]

دخل عليه إسناد في إسناد.

فسفيان بن عيينة يروي عن شبيب بن غرقدة، عن عروة البارقي، عن النبي أنه قال: «الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة».

ويروي سفيان عن شبيب، عن أهل الحي، عن عروة حديث أن النبي أعطاه ديناراً يشتري له شاة فاشترى شاتين فباع إحداهما بدينار … الحديث.

قال البيهقي: هذان حديثان سمع أحدهما شبيب بن غرقدة من عروة البارقي ولم يسمع الآخر وإنما سمع الحي يخبرونه عن عروة (السنن ٦/ ١١٢).

وقد ميّز بين الحديثين علي بن عبد الله المديني وسعدان بن نصر في حديثهما.

قال الإمام البخاري في صحيحه (٣٦٤٢): حدثنا علي بن عبد الله أخبرنا سفيان حدثنا شبيب بن غرقدة قال: سمعت الحي يحدثون عن عروة أن النبي أعطاه ديناراً يشتري له به شاة فاشترى له به شاتين فباع إحداهما بدينار وجاءه بدينار وشاة فدعا له بالبركة في بيعه وكان لو اشترى التراب لربح فيه.

قال سفيان: كان الحسن بن عمارة (١) جاءنا بهذا الحديث عنه


(١) الحسن بن عمارة البجلي مولاهم أبو محمد الكوفي، قاضي بغداد، متروك، من السابعة، مات سنة ١٥٣، روى له الترمذي وابن ماجه.
جاء في تهذيب الكمال أن البخاري روى له معلقاً، وأنكر ذلك الحافظ في تهذيب التهذيب، إنما جاء ذكره في السياق وهو هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>