للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المشهور في السفر عن ابن عمر أن رسول الله كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبّر ثلاثاً ثم قال: «﴿ .. سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣)﴾ ﴿وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (١٤)[الزخرف: ١٣، ١٤]، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بُعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل» (١).

ومنها حديث ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة (٢)، وعبد الله بن بشر عن أبي زرعة عن أبي هريرة (٣)، وأبي الزبير عن جابر (٤)، وسعيد بن المسيب عن جابر (٥)، وهشيم عن المغيرة عن إبراهيم النخعي مرسلاً (٦) كانوا يقولون .. ، ومالك بلاغاً (٧). كلهم لا يذكرون الولد.

[علة الوهم]

اقتران الولد بالأهل وذكره معهم.

[الخلاصة]

لم يروِ هذا الحديث عن عبد الله بن سرجس إلا عاصم الأحول،


(١) مسلم (١٣٤٢).
(٢) أبو داود (٢٥٩٨) والطبراني في الدعاء (٨٠٨).
(٣) النسائي (٨/ ٢٧٣).
(٤) عبد الرزاق (٩٢٤٠).
(٥) الطبراني في الأوسط (٦٠٤٤).
(٦) ابن أبي شيبة (٢٩٦١٠) و (٣٣٦٣٦) وابن فضيل في الدعاء (١/ ١٩٠).
(٧) التمهيد (٢٤/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>