للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا رواه معاوية بن هشام فقال: (عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد الأعرج، عن طارق المكي عن جابر بن عبد الله).

خالفه يحيى بن سعيد القطان (١)، وروح بن عبادة (٢) فقالا: (عن سفيان الثوري، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم (٣)، عن جابر بن عبد الله).

ومما يدل على وهم معاوية بن هشام في هذا الإسناد واضطرابه فيه أنه رواه مرة أخرى فقال: (عن سفيان، عن حميد الأعرج عن طارق المكي عن جابر) (٤) لم يذكر حبيب.

وقال البيهقي: رواه أبو داود في السنن عن عثمان بن أبي شيبة نحو رواية ابنه عنه وليس بالقوي، وقد رواه ابن عيينة بخلاف ذلك.

[علة الوهم]

١ اختلط على معاوية بن هشام فأدخل إسناداً في إسناد.

فإن حبيب بن أبي ثابت يروي عن حميد الكندي، عن جابر بن عبد الله قال: نحل رجلاً منا أمه نخلاً حياتها، فلما ماتت


(١) أحمد (٣/ ٢٩٩).
(٢) أحمد (٣/ ٢٩٩).
(٣) محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي، أبو عبد الله المدني، ثقة له أفراد، من الرابعة مات سنة ١٢٠ على الصحيح، روى له البخاري ومسلم (قلت إلا أنه لم يسمع من جابر فالإسناد منقطع).
(٤) رواه ابن أبي شيبة (١٠/ ١٨٣)، والبيهقي (٦/ ١٧٤) من طريقه ومن طريق أخيه عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>