للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: أنا أحق بنحلي فقضى النبي أنها ميراث (١).

فهذا هو وجه وهم معاوية في ذكر حبيب في الإسناد.

أما ذكره لطارق المكي.

فقد روى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سلمان بن يسار أن طارقاً كان أميراً على المدينة فقضى بالعمرى للوارث عن قول جابر بن عبد الله عن النبي (٢).

٢ أن معاوية له أوهام، فقد قال أحمد بن حنبل عنه: كثير الخطأ، وقال الساجي: صدوق يهم، وقال ابن عدي: أغرب عن الثوري ناسياً، وأرجو أنه لا بأس به.

وقال ابن أبي حاتم في العلل (١٤١٩): سألت أبي عن حديث رواه يحيى القطان، عن الثوري، عن حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم التيمي عن جابر بن عبد الله فذكر الحديث.

فقال أبي: كذا رواه يحيى القطان، ومعاوية بن هشام عن الثوري، ورواه حبيب بن أبي ثابت فقال: عن حميد، عن طارق قاضي مكة، عن جابر بن عبد الله عن النبي .

قلت لأبي: أيهما أصح؟

قال: إن كان شيء فمن حميد لأن حميد ليس بالحافظ!


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ١٦٧)، والطحاوي (٤/ ٩٣) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن حبيب بن أبي ثابت.
ورجاله رجال الشيخين إلا حميد الكندي، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢٣٢) وسكت عنه.
(٢) مسلم (١٦٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>