رواه ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن السائب أنَّ النبيَّ ﷺ صلَّى بالناس فقرأ بسورة (المؤمنين).
قال أبي: هذا خطأ، إنما هو ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو العابدي، عن عبد الله بن السائب، عن النبيِّ ﷺ، وهو الصواب. قال أبي: لم يضبط ابن عيينة. ثم قال: إن كان ابن عيينة إذا حدَّث عن الصغار كثيراً ما يخطاء (١).
عقد البخاري في صحيحه (باب الجمع بين السورتين في الركعة) ثم قال: (ويذكر عن عبد الله بن السائب: قرأ النبيُّ ﷺ (المؤمنون) في الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع).
قال ابن حجر في «الفتح»(٢/ ٢٥٦): (وصله مسلم من طريق ابن جريج … واختلف في إسناده على ابن جريج فقال ابن عيينة عنه، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن السائب، أخرجه ابن ماجه.
وقال أبو عاصم عنه، عن محمد بن عباد، عن أبي سلمة بن سفيان أو سفيان بن أبي سلمة، وكأن البخاري علَّقه بصيغة (ويذكر) لهذا الاختلاف مع أنَّ إسناده ممّا تقوم به الحجة).
[فائدة]
روى أبو داود (٤٠٩٩) قال: حدثنا محمد بن سليمان لوين