للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث (١):

١١٦٠ - قال البخاري في صحيحه (٤٦١): حدثنا محمد بن سنان، قال: حدثنا فليح، قال: حدثنا أبو النضر، عن عبيد بن حنين، عن بُسْر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري قال:

خطب النبي فقال: «إن الله خيّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله».

فبكى أبو بكر ، فقلت في نفسي: ما يُبكي هذا الشيخ إن يكن الله خيّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله!؟ فكان رسول الله هو العبد وكان أبو بكر أعلمنا، قال: «يا أبا بكر لا تبكِ إن أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذاً خليلي من أمتي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد بابٌ إلا سُدَّ إلا باب أبي بكر».


(١) رجال الإسناد:
فليح بن سليمان بن أبي المغيرة الخزاعي أو الأسلمي، أبو يحيى المدني، ويقال: فليح لقب واسمه عبد الملك صدوق كثير الخطأ، من السابعة، مات سنة ١٦٨، روى له البخاري ومسلم.
أبو النضر: سالم بن أبي أمية، مولى عمر بن عبيد الله التيمي، المدني، ثقة ثبت وكان يرسل، من الخامسة، مات سنة ١٢٩، روى له البخاري ومسلم.
عبيد بن حنين المدني أبو عبد الله، ثقة قليل الحديث من الثالثة، مات سنة ١٠٥ وله ٧٥ سنة ويقال أكثر من ذلك، روى له البخاري ومسلم.
بسر بن سعيد المدني العابد، مولى ابن الحضرمي، ثقة جليل من الثانية، مات سنة ١٠٠، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>