للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الأول (١):

١١٢٠ - قال الإمام البخاري في صحيحه (١٥٧٨): حدثنا محمود بن غيلان المروزي، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة :

أن النبي دخل عام الفتح من كداء، وخرج من كُدى من أعلى مكة.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

هكذا رواه محمود بن غيلان عن أبي أسامة، فقال: (إن النبي دخل عام الفتح من كداء، وخرج من كدى من أعلى مكة) (٢).


(١) رجال الإسناد:
حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي، أبو أسامة مشهور بكنيته، ثقة ثبت ربما دلس، وكان بأخرة يحدّث من كتب غيره، من كبار التاسعة، مات سنة ٢٠١ وله ٨٠ سنة، روى له البخاري ومسلم.
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، ثقة فقيه ربما دلس، من الخامسة، مات سنة ١٤٥ أو ١٤٦ وله ٨٧ سنة، روى له البخاري ومسلم.
عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، ثقة فقيه مشهور، من الثالثة، مات قبل المائة سنة ٩٤ على الصحيح ومولده في أوائل خلافة عثمان، روى له البخاري ومسلم.
(٢) كَداء: بفتح الكاف والمد، قال أبو عبيد: لا يصرف، وهذه الثنية هي التي ينزل منها إلى المعلى مقبرة أهل مكة وهي التي يقال لها: الحجون وكانت صعبة المرتقى فسهلها معاوية ثم عبد الملك ثم المهدي على ما ذكره الأزرقي. الفتح (٣/ ٤٣٧).
كُدى: بضم الكاف مقصور وهي عند باب شبيكة بقرب شعب الشاميين من ناحية قعيقعان.
قال عياض والقرطبي وغيرهما: اختلف في ضبط كداء وكدى فالأكثر على أن العليا بالفتح والمد، والسفلى بالضم والقصر، وقيل بالعكس، قال النووي وهو غلط.

<<  <  ج: ص:  >  >>