للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ثناء العلماء عليه]

قال يحيى القطان: ما أشبه حديثه بحديثهما يعني أبا عوانة بسفيان وشعبة.

وقال: أبو عوانة من كتابه أحب إليّ من شعبة من حفظه.

وقال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، وكان ثبتاً، وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثاً من هشيم (١).

وقال يحيى بن معين: ثبت، وقال أيضاً: أبو عوانة أثبت من جرير، وقال: أبو عوانة أحبّ إليّ من إسرائيل وأثبت.

وقال أبو زرعة: بصري ثقة إذا حدّث من كتابه.

وقال أبو حاتم: أبو عوانة أحفظ من حماد.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي عوانة فقال: كتبه صحيحة، وإذا حدّث من حفظه غلط كثيراً، وهو صدوق ثقة، هو أحب إليّ من أبي الأحوص ومن جرير بن عبد الحميد، وهو أحفظ من حماد بن سلمة.

قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة حجة فيما حدّث به من كتابه، وكان إذا حدّث من حفظه ربما غلط.

وقال الذهبي: استقر الحال على أن أبا عوانة ثقة وما قلنا أنه كحماد بن زيد بل هو أحب إليهم من إسرائيل وحماد بن سلمة وهو أوثق من فليح بن سليمان وله أوهام تجانب إخراجها الشيخان.

قال ابن حجر: ثقة ثبت من السابعة.

قلت: روى له البخاري نحو مائة وعشرين حديثاً مع المكرر.


(١) جاء في التهذيب من شعبة ورجح المحقق أنه هشيم وهو كذلك في الجرح والتعديل (٤/ ٢) ترجمة (١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>