للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ثناء أهل العلم عليه]

قال أحمد: ثقة في الحديث وهو أقوى حديثاً من أبي جعفر الرازي كثيراً، حدثنا عنه ابن مهدي.

قال ابن المبارك: صحيح الحديث.

وقال أبو حاتم: ثقة. وقال أيضاً: حسن الحديث صدوق روى عنه شعبة وابن عيينة.

وقال يحيى بن معين: لا بأس به.

وقال عثمان بن سعيد الدارمي: كان ثقة في الحديث، ولم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه.

وقال إسحاق بن راهويه: كان صحيح الحديث حسن الرواية كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر حديثاً منه وهو ثقة.

وقال أبو داود: ثقة وكان من أهل سرخس فخرج يريد الحج فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم، فقال: الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء.

وقال أبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل فذكر إبراهيم بن طهمان وكان متكئاً من علة فاستوى جالساً، وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ.

وقال أحمد: كان مرجئاً شديداً على الجهمية.

ثم قال أحمد: حدثني رجل من أصحاب ابن المبارك قال: رأيت ابن المبارك في المنام ومعه شيخ مهيب، فقلت: مَنْ هذا معك؟ قال: أما تعرف هذا سفيان الثوري، قلت: من أين أقبلتم؟ قال: نحن نزور

<<  <  ج: ص:  >  >>