للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثاني (١):

٦٥٠ - قال الإمام البخاري (٣١٥٨): حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة :

أنه أخبره أن عمرو بن عوف الأنصاري وهو حليف لبني عامر بن لؤي وكان شهد بدراً أخبره:

أن رسول الله بعث أبا عبيدة ابن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافقت صلاة الصبح مع النبي فلما صلّى بهم الفجر انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول الله حين رآهم وقال: «أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء؟» قالوا: أجل يا رسول الله، قال: «فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على مَنْ كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.


(١) رجال الإسناد:
الحكم بن نافع: تقدم.
الزهري: محمد بن مسلم بن شهاب: تقدم.
عروة بن الزبير: تقدم مراراً.
المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري صحابي وأبوه صحابي، مات سنة ٩٤ وحديثه في الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>