للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث السابع عشر (١):

١٧ - قال ابن ماجه (٢٨٤٢): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزناد عن المرقع بن عبد الله بن صيفي عن حنظلة الكاتب قال:

غزونا مع رسول الله فمررنا على امرأة مقتولة قد اجتمع عليها الناس، فأفرجوا له فقال: «ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل» ثم قال لرجل: «انطلق إلى خالد بن الوليد، فقل له: إن رسول الله يأمرك يقول: لا تقتلن ذرية ولا عسيفاً».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير المرقع بن صيفي تابعي، روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة وغيرهم، وذكره ابن حبان في الثقات.


(١) رجال الإسناد:
أبو بكر بن أبي شيبة: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، الواسطي الأصل، الكوفي، ثقة، حافظ، صاحب تصانيف، من العاشرة، مات سنة ٢٣٥، روى له البخاري ومسلم.
وكيع بن الجراح: تقدم.
سفيان: هو الثوري تقدم.
عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني المعروف بأبي الزناد، ثقة، فقيه، من الخامسة، مات سنة ١٣٠ وقيل بعدها، روى له البخاري ومسلم.
مرقع بن صيفي بالمهملة، وقيل: ابن عبد الله بن صيفي التميمي الحنظلي، صدوق، من الثالثة، روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه.
حنظلة بن الربيع بن صيفي التميمي، يعرف بحنظلة الكاتب، صحابي، نزل الكوفة، مات بعد علي، روى له مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>