للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علة الوهم]

١ اختصار الحديث كما قال ابن حجر: (هذا من آفات الاختصار).

٢ مراده أن أبا سعيد يحكي قصة أبي موسى الأشعري لا أنه يرويه عنه ولهذا نظائر.

٣ يقال: إن مالكاً لم يسمعه من مخرمة بل وجد ذلك في كتاب بكير.

قال في التمهيد (٢٤/ ٢٠٢): (يقال: إن الثقة هنا عن بكير هو مخرمة بن بكير وقال: بل وجده مالك في كتب بكير أخذها من مخرمة.

وقال ابن البرقي: قال لي يحيى بن معين: كان مخرمة ثبتاً ولكن روايته عن أبيه كتاب وجده لأبيه لم يسمع منه، قال: وبلغني أن مالكاً كان يستعير كتب بكير فينظر فيها ويحدّث عنها.

قال ابن عبد البر: وهذا الإسناد من أحسن أسانيد هذا الحديث).

<<  <  ج: ص:  >  >>