للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثاني (١):

١٢٥٣ - قال عبد الحميد في المنتخب (١٥٥١): حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال:

لما نزل بعتبة بن أبي سفيان اشتد جزعه فقيل: ما هذا الجزع؟ فقال: أما إني سمعت أم حبيبة يعني أخته تقول: سمعت النبي يقول: «من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة حرم الله ﷿ لحمه على النار»، فما تركتهن بعد.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح.

هكذا رواه عبد بن حميد، عن روح، عن الأوزاعي، عن حسان، عن عنبسة (٢)، عن أم حبيبة، عن النبي قال: «من صلى


(١) رجال الإسناد:
روح بن عبادة بن العلاء بن حسان القيسي، أبو محمد البصري، ثقة فاضل له تصانيف، من التاسعة مات سنة ٢٠٥ أو ٢٠٧، روى له البخاري ومسلم.
الأوزاعي: انظره في بابه.
حسان بن عطية المحاربي مولاهم، أبو بكر الدمشقي، ثقة فقيه عابد، من الرابعة مات بعد سنة ١٢٠ روى له البخاري ومسلم.
عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية القرشي الأموي، أخو معاوية يقال: له رؤية، وقال أبو نعيم: اتفق الأئمة على أنه تابعي وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، مات قبل أخيه، روى له مسلم.
رملة بنت أبي سفيان بن حرب الأموية، أم المؤمنين أم حبيبة مشهورة بكنيتها، ماتت سنة ٤٢ أو ٤٤ وقيل: ٤٩، وقيل: ٥٩، روي لها في الصحيحين.
(٢) في المطبوع (عتبة) ولعله تحريف من النساخ، والصحيح كما في بقية المصادر عنبسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>