للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثالث والأربعون (١):

٧٧ - قال الإمام أحمد (١/ ١٥١): حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، قال: قيل لعلي : إنَّ رسول الله كان يخصّكم بشيء من دون الناس عامة؟ قال: ما خصَّنا رسول الله بشيء لم يخصّ الناس إلا بشيء في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل، وفيها: «إنَّ المدينة حرم مما بين ثور إلى عير، مَنْ أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فإنَّ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، وذمة المسلمين واحدة فمَن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يُقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، ومَن تولّى مولى بغير إذنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يُقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل».

[التعليق]

وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

وأخرجه أحمد أيضاً في «فضائل الصحابة» (١٢٠٤)، والنسائي في «الكبرى» (٤٢٧٧)، وأبو نعيم في «الحلية» (٤/ ١٣٨) كلهم عن محمد بن جعفر بهذا الإسناد.

وأخرجه ابن جرير الطبري في «تهذيب الآثار» (ص ١٩٧ رقم ٣١٩)


(١) رجال الإسناد:
محمد بن جعفر، انظر: الحديث رقم (٤).
شعبة، تقدم، انظر: الحديث رقم (١).
سليمان، تقدم، انظر: الحديث رقم (٣٠).
إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي يكنّى أبا أسماء الكوفي العابد، ثقة إلا أنه يرسل ويدلس، من الخامسة، مات دون المائة سنة ٩٢ وله ٤٠ سنة، روى له البخاري ومسلم.
الحارث بن سويد التيمي أبو عائشة الكوفي، ثقة ثبت، من الثانية، مات بعد سنة ٧٠، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>