للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإسناد وقال: (تسعون امرأة).

وتابعه الحارث بن سريج (١) فرواه عن سفيان كذلك.

ولا شك أن ابن المديني أحفظ من ابن أبي عمر فهو إمام أهل عصره بالحديث وعلله حتى قال عنه البخاري: ما استصغرت نفسي إلا عند علي بن المديني، وقال النسائي: كأن الله خلقه للحديث، وقد تابعه الحارث بن سريج.

[علة الوهم]

إن ابن عيينة يروي هذا الحديث أيضاً عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي وفيه: «سبعون امرأة» (٢).

فمن هنا دخل عليه الوهم فروى حديث سفيان عن هشام بلفظ حديث سفيان عن أبي الزناد والله تعالى أعلم.

[فائدة]

روى الإمام البخاري (٦٧٢٠) قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان عن هشام بن حجير، عن طاوس، سمع أبا هريرة قال: قال سليمان لأطوفن الليلة على تسعين امرأة … الحديث.

ثم قال البخاري: وحدثنا أبو الزناد عن الأعرج مثل حديث أبي هريرة. اه.


(١) أبو يعلى (٦٢٤٤).
(٢) الحميدي (١١٧٤)، ومن طريقه أبي عوانة (٥٩٩٩)، ورواه مسلم (١٦٥٩) من طريق ابن أبي عمر عقب حديث الباب ولم يسق لفظه وأحال على حديث سفيان عن هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>