للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

محمود، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال:

قلت: يا رسول الله أين تنزل غداً في حجته؟ قال: «وهل ترك لنا عقيل منزلاً».

ثم قال: نحن «نازلون غداً بخيف بني كنانة المحصب حيث قاسمت قريش على الكفر، وذلك أن بني كنانة حالفت قريشاً على بني هاشم أن لا يبايعوهم ولا يؤوهم».

قال الزهري: والخيف الوادي.

[التعليق]

هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، والحديث قد أخرجه الإمام البخاري في صحيحه فيغني عن النظر في تراجمهم إلا أن مقصودنا هو معرفة الرواة.

محمود هو ابن غيلان، وعبد الله هو ابن المبارك كذا في النسخة الموجودة لدينا (١).

وجاء في باقي النسخ عبد الرزاق وهو الصحيح إن شاء الله (٢).


(١) المطبوع مع فتح الباري بإشراف محب الدين الخطيب ومحمد فؤاد عبد الباقي وبتعليق عبد العزيز بن باز في الأجزاء الأولى منه.
(٢) جاء في كتاب التعديل والتجريح لمَن خرّج عنه البخاري في الجامع الصحيح لأبي الوليد الباجي (٢/ ٨١١) المتوفى سنة ٤٧٤ في ترجمة محمود بن غيلان قال: (أخرج البخاري في الصلاة وغير موضع عنه عن أبي أسامة وأبي أحمد الزبيري، وعبد الرزاق، وشبابة، وسعيد بن عامر) ولم يذكر عبد الله بن المبارك، وكذلك لم يذكر الحافظ المزي في ترجمته في تهذيب الكمال أن له رواية عن عبد الله بن المبارك، وكذلك في ترجمة عبد الله بن المبارك لم يذكر أن ممن روى عنه محمود بن غيلان.
ثم إن الحديث في مصنف عبد الرزاق (٩٨٥١) ومن طريقه أخرجه غير واحد كما سيأتي في التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>