قال ابن حجر في الفتح (٦/ ١٧٦): (عبد الله هو ابن المبارك، وهذه رواية أبي ذر وحده، وللباقين (عبد الرزاق) بدل عبد الله وبه جزم الإسماعيلي وأبو نعيم).
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٠٢) ومن طريقه أبو داود (٢٠١٠) عن عبد الرزاق به.
والحديث أخرجه كذلك النسائي في الكبرى (٤٢٥٦) عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري.
وعن إسحاق بن منصور، عن عبد الرزاق عن معمر والأوزاعي عن الزهري به.
وقال: حديث الأوزاعي غير محفوظ.
وأخرجه ابن ماجه (٢٩٤٢) وابن خزيمة (٢٩٨٥) كلاهما عن محمد بن يحيى الذهلي عن عبد الرزاق عن معمر به، ورواه أبو عوانة (٥٥٩٦) من طريق عبد الرزاق عن معمر، وهو في المصنف لعبد الرزاق (٩٨٥١) عن معمر به، وأخرجه الدارقطني (٣/ ٦٢) والخطيب في الفصل للوصل (٢/ ٦٨٩) من طريق محمد بن يحيى عن عبد الرزاق عن معمر به، إلا أن بعض أئمة الحديث ونقاده، منهم: علي بن المديني، وابن خزيمة، والخطيب، ذكروا أن معمراً وهم في هذا الحديث فأدخل حديثاً في حديث، فحديث: قلت: يا رسول الله أين تنزل غداً؟ قال: