يقول الذهبي عن هذا المسند:(يخرج العالي والنازل ويذكر أولاً سيرة الصحابي مستوفاة ثم يذكر ما رواه ويوضح علل الأحاديث ويتكلم على الرجال ويجرح ويعدل بكلام مفيد عذب شافٍ بحيث أنَّ الناظر في مسنده لا يملّ منه).
ولم يوجد من هذا المسند إلا قطعة صغيرة منه من مسند الفاروق ﵁.
٢ «المسند الكبير المعلل»(مسند البزار) المسمى ب «البحر الزخار» لأبي بكر أحمد بن عمرو البزار المتوفى سنة ٢٩٢ هـ.
وقد طبع منه تسعة مجلدات بتحقيق الدكتور محفوظ الرحمن.
[الطريقة السادسة: المؤلفات في علل أحاديث كتب مخصوصة]
ومن أهمها ما تعرضت لبعض أحاديث الصحيحين منها:
١ «التتبع» للدارقطني.
٢ جزء في علل أحاديث في كتاب «الصحيح» لمسلم لأبي الفضل محمد بن أبي الحسين بن عمار الشهيد.
٣ جزء بيان أحاديث أودعها البخاري كتابه «الصحيح»، أيضاً للدارقطني وهو غير كتابه السابق.
ومنها ما تعرض لبيان علل كتاب مثل:
٤ «بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام» لابن