للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه مسلم (٢٩٦٢) (٦) من طريق أبي اليمان به مقروناً مع صالح بن كيسان، وأبو عبيد في كتاب الأموال (٨٣) عن أبي اليمان، وقال: عمرو بن عوف ولم يقل الأنصاري.

هكذا قال شعيب: (عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، عن عمرو بن عوف الأنصاري).

خالفه معمر (١)، ويونس بن يزيد (٢)، وموسى بن عقبة (٣)، وصالح بن كيسان (٤)، وعُقيل بن خالد (٥)، وهشام بن سعد (٦) فقالوا: (عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، عن عمرو بن عوف) ولم يقولوا: الأنصاري لأنه من المهاجرين وذكره ابن سعد في طبقات البدريين من المهاجرين.

قال الحافظ ابن حجر: «قوله: (الأنصاري) المعروف عند أهل المغازي أنه من المهاجرين وهو موافق لقوله هنا حليف لبني عامر بن لؤي لأنه يشعر بكونه من أهل مكة، ويحتمل أن يكون وصفه بالأنصاري بالمعنى الأعم ولا مانع أن يكون أصله من الأوس والخزرج نزل مكة وحالف بعض أهلها فبهذا الاعتبار يكون أنصارياً مهاجراً.


(١) البخاري (٤٠١٥) من طريق عبد الله بن المبارك وهو عنده في الزهد (٥٠٢).
(٢) البخاري (٤٠١٥) ومسلم (٢٩٦١) (٦).
(٣) البخاري (٦٤٢٥).
(٤) مسلم (٢٩٦١) وأحمد (٤/ ١٣٧) والنسائي في الكبرى (٨٧٦٧) والبيهقي (٩/ ١٩١).
(٥) الطبراني في الكبير (١٧/ ٤١).
(٦) ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٧٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>