للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه النسائي (٢/ ١٠١) وفي الكبرى (٩٠٨) من طريق العباس بن عبد العظيم العنبري عن ابن مهدي به ولفظه: (فجعل أبو بكر يصلي قائماً والناس يصلُّون بصلاة أبي بكر ورسول الله يصلي قاعداً).

هكذا قال عبد الرحمن بن مهدي عن زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة (فجعل أبو بكر يصلي قائماً والنبي والناس يصلُّون بصلاة أبي بكر).

وقال كما في رواية النسائي: (فجعل أبو بكر يصلي قائماً، والناس يصلُّون بصلاة أبي بكر ورسول الله يصلي قاعداً) وظاهره أيضاً أنه يصلي قاعداً بصلاة أبي بكر.

أما رواية النسائي فليس فيها ما يدل على أن أبا بكر هو الذي كان يصلي إماماً برسول الله .

وخالفه أصحاب زائدة فقالوا: (فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي والناس بصلاة أبي بكر والنبي قاعد).

وفي رواية: (فجعل أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله وهو قائم والناس يصلُّون بصلاة أبي بكر ورسول الله قاعد).

هكذا رواه أحمد بن عبد الله بن يونس (١)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (٢)، ومعاوية بن عمرو (٣)، وعبد الصمد بن عبد الوارث (٤)،


(١) البخاري (٦٨٧) ومسلم (٤١٨) (٩٠).
(٢) إسحاق بن راهويه في مسنده (١٠٩١) وابن حبان (٦٦٠٢).
(٣) ابن خزيمة (٢٥٧) وابن الجارود (١٣) وأبو عوانة (١٦٣٢) والطحاوي (١/ ٤٠٦) وأحمد في العلل (٣/ ٣١٠) و (٣/ ٣٠٤).
(٤) أحمد (٦/ ٢٥١) وفي العلل (٣/ ٣١٠) و (٣/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>