للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه أبو نعيم في المستخرج على صحيح مسلم (١٧٥٤) من طريق الفضل بن سهل عن أبي جعفر به. هكذا قال أبو جعفر: (فقمت خلفه).

خالفه أبو داود الطيالسي (١) فرواه عن ورقاء، عن محمد بن المنكدر أو سالم أبي النضر أو كلاهما. شك ورقاء، عن جابر قال: (انتهيت إلى النبي وهو يصلي فقمت عن يساره فجعلني يمينه).

وروى مسلم ضمن حديث طويل من طريق عبادة بن الصامت بن جابر قوله: (ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه) (٢).

وروى الضحاك بن عثمان، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر قال: «كان رسول الله يصلي المغرب فجئت فقمت عن يساره فأقامني عن يمينه» (٣).

وروى سعيد بن أبي هلال عن عمرو بن سعيد عن جابر قال: «أقبلنا مع رسول الله . فخرج لبعض حاجته فصببت له وضوءاً فتوضأ فالتحف بإزاره فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه» (٤).

وكذلك روى خالد بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر


(١) في مسنده (١٧١٦)، ومن طريقه أبو عوانة (١٥١٨).
(٢) مسلم (٣٠١٠)، وأبو داود (٦٣٤)، وابن الجارود (١٧٢)، والبيهقي (٣/ ٩٥).
(٣) ابن ماجه (٩٧٤)، وأحمد (٣/ ٣٢٦)، وابن خزيمة (١٥٣٥).
(٤) ابن خزيمة (١٥٣٦)، (١٦٧٤) بنحوه ضمن حديث طويل.
وعمرو بن سعيد هذا لم أعرفه ولم أجد في التراجم في الرواة عن جابر أحداً بهذا الاسم، وكذلك لم أجده في شيوخ سعيد بن أبي هلال فالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>