للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النبيَّ قال: «ليست بالحيضة إنما هو عرق» فأمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها وحيضتها وتغتسل وتصلِّي.

خالفه ابن أبي ذئب (١)، والليث بن سعد (٢)، وعمرو بن الحارث (٣)، وإبراهيم بن سعد (٤)، ومعمر (٥)، وصالح بن أبي الأخضر (٦)، وعثمان التيمي (٧)، ويونس بن يزيد (٨)، ومحمد بن إسحاق (٩)، وسليمان بن كثير (١٠)، فرووه عن الزهري بهذا الإسناد، ولم يذكروا أنَّ النبيَّ أمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها وحيضتها.

ولفظ ابن أبي ذئب: (إنَّ أمّ حبيبة استحيضت سبع سنين فسألت رسول الله عن ذلك فأمرها أن تغتسل، فقال: «هذا عرق» فكانت تغتسل لكل صلاة).

ولفظ الليث: («إنما ذلك عرق فاغتسلي ثم صلِّي» فكانت تغتسل عن كل صلاة).

قال الليث: لم يذكر ابن شهاب أنَّ رسول الله أمر أمّ حبيبة بنت جحش أن تغتسل عند كل صلاة، ولكنه شيء فعلته هي.


(١) البخاري (٣٢٧) وأبو داود (٢٩١).
(٢) مسلم (٣٣٤).
(٣) مسلم (٣٣٤).
(٤) مسلم (٣٣٤).
(٥) عبد الرزاق (١١٦٤)، وأحمد (٦/ ٤٣٤)، وإسحاق (٥٦٩) (٢٠٦١).
(٦) إسحاق (٥٦٨).
(٧) الحاكم (٤/ ٦٢).
(٨) أبو داود (٢٨٩).
(٩) أبو داود (٢٩٢)، وأحمد (٦/ ٤٣١)، والدارمي (٧٧٧) و (٧٨٥).
(١٠) أبو داود (٢٩٢) والبيهقي (١/ ٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>