للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي: (قال المباركفوري: لا يظهر وجه الأصحية.

قلت: هو بيِّن لا خفاء فيه، فإن أبا إسحاق عن البراء جادة، فسلك الثوري الجادة، وأما شعبة فلم يسلك الجادة بل زاد عن الربيع فدلّ على أنه حفظه، وكم من حديث رجحوه وصححوه على غيره على هذا الأصل) (١).

قال محرره أبو حمزة: وقد تابع سفيان زكريا بن أبي زائدة (٢)، وإسرائيل (٣)، وفطر (٤) ثلاثتهم عن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب به.

وفي رواية زكريا وفطر وإسرائيل عن أبي إسحاق نظر، لأنهم سمعوا منه بعد اختلاطه.

قال العجلي: زهير بن معاوية سمع من أبي إسحاق بأخرة، هو وزكريا بن أبي زائدة وإسرائيل، ويقال: إن شريكاً أقدم سماعاً من أبي إسحاق من هؤلاء (٥).

وقال الآجري: سألت أبا داود عن زهير وإسرائيل في أبي إسحاق فقال: زهير فوق إسرائيل بكثير كثير (٦).


(١) حاشية مصنف عبد الرزاق (٧/ ١٥٨).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٣٦١) و (١٢/ ٥١٩)، والنسائي في الكبرى (١٠٣٨٣).
(٣) النسائي في الكبرى (١٠٣٨٣)، وفي عمل اليوم والليلة (٥٤٦).
(٤) ابن حبان (٢٧١٢) وصرح فيه بسماع أبي إسحاق السبيعي من البراء، وأبو يعلى (١٦٦٣)، وابن جرير في تهذيب الآثار (٣/ ١٦٢ مسند علي) ورواه بالعنعنة.
(٥) تاريخ الثقات (ص ١٦٥، ١٦٦).
(٦) سؤالات الآجري (١/ ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>