للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو داود: «وزاد ابن عيينة فيه أيضاً: (أمرها أن تدع الصلاة أمام أقرائها، وهو وهم من ابن عيينة، وحديث محمد بن عمرو عن الزهري فيه شيء يقرب من الذي زاد الأوزاعي في حديثه) (١). اه.

قلت: حديث ابن عيينة ومحمد بن إسحاق استوفينا الكلام عليه في بابهما ح (١٤٣، ٣٠٩) فانظره لزاماً.

وقال البيهقي: «وقوله: فإذا أقبلت الحيضة … »، «وإذا أدبرت … »، تفرد به الأوزاعي من بين ثقات أصحاب الزهري، والصحيح أن أم حبيبة كانت معتادة وأن هذه اللفظة إنما ذكرها هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش، وقد رواه بشر بن أبي بكر عن الأوزاعي كما رواه الثقات» (٢).

قلت: حديث هشام بن عروة تقدم في أول الباب، ح (٢٢٧).


(١) في السنن عقب الحديث (٢٨٥).
(٢) السنن الكبرى (١/ ٢٣٨) ومعرفة السنن والآثار (٢/ ١٥٤).
قوله: معتادة، أي: أيام حيضتها معلومة لذا أخرج النسائي (١/ ٨٣) حديث أم حبيبة في باب (المرأة تكون لها أيام معلومة تحيضها كل شهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>