للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولا شك أن روايتهم أوْلى من رواية حماد بن سلمة، خاصة وأن في حديثه عن أيوب مقالاً كما تقدم في ترجمته.

وقد رواه سفيان الثوري (١)، عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة الخشني، لم يذكر أحداً بين أبي قلابة وأبي ثعلبة.

قال الدارقطني في العلل (٦/ ٣٢١): «وسئل عن حديث أبي أسماء الرحبي عن أبي ثعلبة عن النبي في الصيد بالكلب المعلَّم، وفيه استعمال آنية أهل الكتاب، فقال: يرويه أبو قلابة، واختلف عنه، فرواه أيوب السختياني وخالد الحذاء عن أبي قلابة، واختلف عنهما:

فرواه حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي ثعلبة.

وخالفه ابن جريج ومعمر وشعبة وحماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي وابن عيينة فرووه عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة.

لم يذكروا فيه أبا أسماء …

ثم قال الدارقطني: والقول قول مَنْ أرسله عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة» اه.

قال ابن رجب في شرح علل الترمذي (٢/ ٦٧٥): قال أحمد في


(١) الحاكم (١/ ١٤٣) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٦٠٤).
وخالفه هشيم فرواه عن خالد الحذاء فزاد أبا أسماء في الإسناد (الحاكم ١/ ١٤٣) وقد صحح الحاكم كلا الروايتين، ورواه البيهقي (١/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>