للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالفه وهيب بن خالد (١)، وعبد العزيز بن أبي حازم (٢)، وروح بن القاسم (٣) فرووه عن سهيل بن أبي صالح به فقالوا: (وإليك النشور) وزادوا (وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير).

فجعلوا القول في الصباح (وإليك النشور) وفي المساء (وإليك المصير) وقد وافقهم حماد بن سلمة في رواية إبراهيم بن الحجاج السامي (٤)، وعلي بن عثمان اللاحقي (٥).

وهو الصحيح، وقد جاءت أحاديث أخرى في الصحيحين تدل على ذلك، منها:

حديث حذيفة بن اليمان : كان النبي إذا آوى إلى فراشه قال: «باسمك أموت وأحيا» وإذا قام قال: «الحمد للّه الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور» (٦).

ورواه مسلم من حديث البراء بن عازب بنحوه (٧).

ورواه البخاري من حديث أبي ذر الغفاري (٨).


(١) البخاري في الأدب المفرد (١١٠٥) والنسائي في الكبرى (١٠٣٩٩) وفي عمل اليوم والليلة (٥٦٤) وأبو داود (٥٠٦٨) من طريق موسى بن إسماعيل وقال: (النشور) في الصباح والمساء، وابن منده في التوحيد (٣٢١) من طريق منصور بن صقير كذلك، وانظره في بابه ح (٧٣٤).
(٢) ابن ماجه (٣٨٦٨) وابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٣) واللفظ له.
(٣) البيهقي في الدعوات الكبير (٢٥) وابن منده في التوحيد (١٣٣).
(٤) النسائي في الكبرى (٩٨٣٦).
(٥) الطبراني في الدعاء (٢٩١) وقرنه مع أبي نصر التمار.
(٦) البخاري (٦٣١٢) (٦٣١٤) (٦٣٢٤).
(٧) مسلم (٢٧١١).
(٨) البخاري (٦٣٢٥) و (٧٣٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>