للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا رواه همام بن يحيى العوذي (١)، وأبان بن يزيد العطار (٢)، وسعيد بن أبي عروبة (٣)، وهشام الدستوائي (٤) وغيرهم كما سيأتي.

من المحتمل أن يكون قتادة رواه عن كلٍّ من صفية ومعاذة عن عائشة .

ومن المحتمل أن يكون الوهم ممن هو دون حماد في الإسناد.

إلا أن بهز بن أسد العمي قد رواه عن حماد بن سلمة عن قتادة عن معاذة أو صفية عن عائشة على الشك (٥)، فدلّ أن حماداً كان يشك فيه هنا وقطع في رواية الهيثم بن جميل أنه من رواية (معاذة) فوهم، والله أعلم.

وعلة الوهم فيما أرى والله أعلم أن معاذة قد روت حديثاً عن عائشة في غسل النبي فلعله من هنا دخل عليه الوهم وهو ما رواه مسلم (٦) من طريق عاصم الأحول عن معاذة، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء بيني وبينه فيبادرني حتى أقول: دع لي دع لي، قالت: وهما جنبان.

قال ابن أبي حاتم في العلل (٤١): (سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه شيبان النحوي (٧) عن قتادة، عن الحسن، عن أمه، عن


(١) أبو داود (٩٢) وابن ماجه (٢٦٨) وأحمد (٦/ ٢٣٨) وأبو يعلى (٤٨٥٨) وابن المنذر في الأوسط (٦٤٣) والطحاوي (٢/ ٤٩) وأبو عبيد في الطهور (١١١).
(٢) أحمد (٦/ ١٢١) والطحاوي (٢/ ٤٩) والبيهقي (١/ ١٩٥).
(٣) في الرواية المشهورة عن أحمد (٦/ ٢٣٤) والنسائي (١/ ١٧٩) وإسحاق (١٢٧٠).
(٤) الدارقطني (١/ ٩٤).
(٥) أحمد (٦/ ٢١٩).
(٦) مسلم (٣٢١) (٤٦).
(٧) انظره في باب شيبان، ح (٦٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>