وأخرجه الإمام أحمد (٦/ ١٣٠) مطولاً من طريق عفان قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا معمر ونعمان أو أحدهما عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:(ما لعن رسول الله ﷺ مسلماً من لعنة تذكر ولا انتقم لنفسه شيئاً يؤتى إليه إلا أن تنتهك حرمات الله ﷿، ولا ضرب بيده شيئاً قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، ولا سئل شيئاً قط فمنعه إلا أن يُسأل مأثماً فإنه كان أبعد الناس منه، ولا خيِّر بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل ﵇ يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة).
ورواه الحاكم (٢/ ٦١٣ - ٦١٤) بمثله مطولاً من طريق عارم بن الفضل عن حماد بن زيد، عن أيوب ومعمر والنعمان بن راشد زاد فيه أيوب (١).
ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (١/ ٣٦٧) من طريق عفان بن مسلم وسعيد بن سليمان عن حماد بن زيد عن معمر بن راشد ونعمان، قال عفان أو أحدهما: عن الزهري به.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (٤/ ٢٥) من طريق عارم عن حماد عن أيوب ومعمر والنعمان عن الزهري.
وأخرجه النسائي (٤/ ١٢٥ - ١٢٦) وفي الكبرى (٢٤٠٦) من طريق حفص بن عمر بن الحارث، وابن سعد في الطبقات الكبرى (١/ ٣٦٧) من طريق عفان، وسعيد بن سليمان، والحاكم في المستدرك
(١) وقال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة، ومن حديث أيوب السختياني غريب جداً، فقد رواه سليمان بن حرب وغيره عن حماد ولم يذكروا أيوب، وعارم ثقة مأمون. وقال الذهبي: (على شرط البخاري ومسلم).