للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هؤلاء كلهم رووه عن الزهري، عن عروة عن عائشة بمثل رواية الجماعة عن معمر لم يذكروا الزيادة التي في آخره التي فيها ذكر جبريل ومدارسته القرآن.

وكذلك رواه هشام بن عروة، عن أبيه عروة، عن عائشة، ولم يذكر هذه الزيادة.

وهم حماد بن زيد في ذكر هذه الزيادة في هذا الإسناد وهو قوله: (وكان إذا كان حديث عهد بجبريل يدارسه القرآن كان أجود بالخير المرسلة).

هذا إنما يرويه الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس .

هكذا رواه عنه معمر (١)، ويونس (٢)، وإبراهيم بن سعد (٣).

لذا قال النسائي عقب الحديث (هذا خطأ، والصواب حديث يونس بن يزيد، وأدخل هذا حديثاً في حديث).

وقال الدارقطني في العلل (١٤/ ١٤٧): رواه مالك، ومعمر وعقيل ويونس ومنصور بن المعتمر عن الزهري عن عروة عن عائشة.

ورواه حماد بن زيد عن النعمان بن راشد ومعمر عن الزهري عن عروة عن عائشة، وعن أيوب عن الزهري عن عائشة مرسلاً، وزاد فيه


(١) البخاري (٦) ومسلم (٢٣٠٨).
(٢) البخاري (٦) و (٣٢٢٠) و (٣٥٥٤) ومسلم (٢٣٠٨).
(٣) البخاري (١٩٠٢) و (٤٩٩٧) ومسلم (٢٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>