وأخرجه البخاري في صحيحه (٥٠٦٧) من طريق هشام بن يوسف، وأحمد (١/ ٢٣١) و (١/ ٣٤٩) من طريق جعفر بن عون، ومحمد بن بكر، وعبد الرزاق في مصنفه (٦٢٥٢) وإسحاق بن راهويه (٢٠٣٣) من طريق محمد بن بكر، وابن سعد (٨/ ١٤٠) من طريق الواقدي، وأبو نعيم في مستخرجه (٣٤٣٣) من طريق محمد بن بكر وأبي عاصم وحجاج، والطبراني في الكبير (١١٤٢٦) من طريق عبد الرزاق، والبيهقي (٧/ ٧٣) من طريق جعفر بن عون، والأزرقي في أخبار مكة (٢/ ٢١٣) من طريق الزنجي ثمانيتهم (محمد بن بكر، وهشام بن يوسف، وجعفر بن عون، وعبد الرزاق، والواقدي، وأبو عاصم، وحجاج، والزنجي) عن ابن جريج به.
ورواية الإمام البخاري مختصرة إلى قوله (ولا يقسم لواحدة) ولم يذكر قول عطاء أنها صفية ولا قوله كانت آخرهن موتاً ..
ورواية بعضهم إلى قوله أنها صفية ولم يذكروا قول عطاء كانت آخرهن موتاً ماتت بالمدينة.
وقد وهم ابن جريج في هذا المتن في موضعين:
الأول: قوله أن التي لا يقسم لها النبي ﷺ صفية.
خالفه عمرو بن دينار فرواه عن عطاء عن ابن عباس ﵄ قال: توفي رسول الله ﷺ وعنده تسعة نسوة يصيبهن إلا سودة فإنها وهبت يومها وليلتها لعائشة (١) وهذا هو الصحيح.