للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه كان يؤذن بين يدَيْ رسول الله إذا جلس على المنبر يوم الجمعة على باب المسجد.

خالفه جمع من أصحاب الزهري فرووه بهذا الإسناد ولم يقولوا على باب المسجد، منهم:

ابن أبي ذئب (١)، ويونس بن يزيد (٢)، وعقيل بن خالد (٣)، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (٤)، وصالح بن كيسان (٥)، وسليمان التيمي (٦)، وقرة بن خالد (٧).

تفرد محمد بن إسحاق بذكر أن الأذان الذي كان في زمن النبي يوم الجمعة أنه على باب المسجد.

وقد أنكر بعض أهل العلم تفرد ابن إسحاق بهذا.

قال الألباني: «منكر بزيادة (على باب المسجد)، ففي ثبوتها عندي وقفة وبخاصة أنه قد تابعه سبعة من الثقات على أصل الحديث لم يذكر أحد منهم هذه الزيادة على باب المسجد كما حققه العلامة العظيم آبادي (٨) في عون المعبود».

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز: سنده جيد إلا أن ابن إسحاق


(١) البخاري (٩١٢).
(٢) البخاري (٩١٦) وأبو داود (١٠٨٧) والنسائي (٣/ ١٠٠).
(٣) البخاري (٩١٥).
(٤) البخاري (٩١٣).
(٥) أبو داود (١٠٩٠).
(٦) النسائي (٣/ ١٠١) وفي الكبرى (١٧٠١) والطبراني (٦٦٤٦).
(٧) الطبراني (٦٦٥١).
(٨) ضعيف سنن أبي داود (١٠/ ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>