للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد جاء تفسير هذا العدد وأنه نحو ألف وأربعمائة في أحاديث أخرى.

فقد جاء في رواية سالم بن أبي الجعد عن جابر أن أصحاب الحديبية كانوا ألفاً وخمسمائة (١).

ورواه سعيد بن المسيب عن جابر قال: ألف وخمسمائة (٢).

وروى سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر قال: ألف وأربعمائة (٣).

وروى الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر مثله (٤).

وروى شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان أصحاب الشجرة ألفاً وثلاثمائة (٥).

وروى معقل بن يسار أن أصحاب الشجرة كانوا ألفاً وأربعمائة (٦)، لذا حكم الطحاوي والبيهقي وابن كثير وابن القيم على ابن إسحاق بالوهم.

قال الطحاوي: «لم نجد أحداً ممن روى هذا الحديث عن الزهري تابع محمد بن إسحاق على ما رواه عليه من عدد الناس الذين كانوا حينئذ مع رسول الله وأنهم كانوا سبعمائة، فممن خالفه


(١) البخاري (٣٥٧٦) و (٤١٥٢) ومسلم (١٨٥٦).
(٢) البخاري (٤١٥٣).
(٣) البخاري (٤١٥٤) (٤٨٤٠) ومسلم (١٨٥٦).
(٤) مسلم (١٨٥٦).
(٥) البخاري (٤١٥٥) ومسلم (١٨٥٧).
(٦) مسلم (١٨٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>