للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: في كتابي هذا وهم وكيع في حديث واحد عن الأعمش، وسيأتي في باب أبي معاوية ستة أوهام له عن الأعمش.

وقال الدارمي لابن معين: أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أم وكيع؟ فقال: أبو معاوية أعلم به ووكيع ثقة (١).

وسئل يحيى بن معين: حديث الأعمش إذا اختلف وكيع وأبو معاوية القول قول مَن؟ قال: يكون موقوفاً حتى يجيء مَنْ يتابع أحدهما، قلت (القائل الدوري): فحفص ووكيع في حديث الأعمش؟ فقال: ومَن يحدث عن حفص؟ قلت: ابنه، فكأن يحيى لم يقنع بهذا ورأيت يحيى يميل إلى وكيع ميلاً شديداً وقال: إنما كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه (٢).

وقال يحيى بن معين: وكيع أثبت من زائدة.

وقال الدارمي ليحيى بن معين: ابن المبارك أعجب إليك أو وكيع؟ فلم يفضل.

سئل أحمد: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول مَنْ تأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وبخاصة في سفيان، كان معنياً بحديث سفيان (٣).

وسئل أحمد حنبل عن وكيع وعبد الرحمن بن مهدي فقال: وكيع أكبر في القلب وعبد الرحمن إمام (٤).


(١) تاريخ الدارمي (ص ٥١).
(٢) تاريخ ابن معين رواية الدوري (٤/ ٤/ ٢٨٤٦).
(٣) المعرفة والتاريخ (٢/ ١٧٠).
(٤) علل الترمذي (٢/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>