وقال البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ١٦٨): (سوار بن داود أبو حمزة سمع عمرو بن شعيب وثابتاً البناني، روى عنه النضر بن شميل وابن المبارك وأبو حمزة السكري.
وقال وكيع: داود بن سوار، وهم.
وقال لنا قرة بن حبيب: نا سوار، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (فذكر الحديث).
وقال الإمام أحمد كما في العلل لابنه عبد الله (١/ ١٤٩ رقم ٤٧) بعد أن روى الحديث من طريق وكيع قال ﵀: خالفوا وكيعاً في اسم هذا الشيخ يعني داود بن سوار قال الطفاوي: محمد بن عبد الرحمن والبرساني سوار أبو حمزة.
وقال الإمام أحمد كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٢٧٢): شيخ بصري لا بأس به، روى عنه وكيع فقلب اسمه، وهو شيخ يوثق بالبصرة لم يرو عنه غير هذا الحديث.
وقال المزي في تهذيب الكمال (٨/ ٣٩٨): هكذا قال وكيع بن الجراح، وقال إسماعيل بن علية ومحمد بن بكر البرساني وغير واحد: عن سوار بن داود وهو الصواب.
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٤/ ٢٣٥): روى عنه وكيع فقلب اسمه وهو شيخ يوثق بالبصرة لم يرو عنه غير هذا الحديث، يعني:«علِّموا أولادكم الصلاة لسبع … ».