للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالفه أبو الوليد الطيالسي (١)، وعبد الرحمن بن المبارك (٢)، وسليمان بن حرب (٣)، وأبو داود الطيالسي (٤).

فقالوا: حدثنا قريش بن حيان، عن أبي واصل، قال: أتيت أبا أيوب الأزدي (وبعضهم لم ينسبه) فصافحته فرأى أظفاري طوالاً قال: أتى رجل النبي يسأله فقال: «يسألني أحدهم عن خبر السماء ويدع أظفاره كأظفار الطير … » الحديث.

وهم وكيع في اسم راوي الحديث فظنه الصحابي الجليل أبا أيوب الأنصاري، وإنما هو أبو أيوب الأزدي.

لذا قال الإمام أحمد عقب الحديث: ولم يقل وكيع مرة: الأنصاري، قال غيره: أبو أيوب العتكي (٥).

قال ابنه عبد الله معقباً: قال أبي: يسبقه لسانه يعني وكيعاً فقال: لقيت أبا أيوب الأنصاري، وإنما هو أبو أيوب العتكي.

وقال البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣٠): سليمان بن فروخ أبو


(١) الشاشي في مسنده (١١٤٠)، والطبراني في الكبير (٤٠٨٦) والبيهقي (١/ ١٧٥) والبخاري في التاريخ الكبير تعليقاً (٤/ ١٢٨) وأبو الوليد الطيالسي واسمه هشام بن عبد الملك.
(٢) الشاشي في مسنده (١١٣٩) وابن عدي في الكامل (٣/ ١١٦٢).
(٣) الشاشي في مسنده (١١٣٨) وسليمان بن حرب هو الأزدي الواشجي البصري قاضي مكة، ثقة إمام حافظ، روى له البخاري ومسلم.
(٤) في مسنده (٥٩٧) ومن طريقه البيهقي (١/ ١٧٥ - ١٧٦) والخطيب في الموضح (٢/ ٥٤) إلا أنه وهم فقال: (واصل بن سليم) والصحيح (أبي واصل) انظره في بابه ح (٤٧٠)، وأصاب فقال: (أبو أيوب الأزدي).
(٥) أي: كان يقول دائماً: أبو أيوب الأنصاري، ومرة لم ينسبه بل قال: أبو أيوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>