للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اختصار من مالك أو من دونه، ومن هنا ربما دخل الوهم على عبد الرحمن بن مهدي.

٢ قول النبي : «خذوها وما حولها فألقوه» ذكر كثير من أهل العلم أن هذا حكم السمن الجامد، أما إذا كان مائعاً فإنه ينجس الكل، لذا بناءً على قوله : «خذوها وما حولها فألقوه» معناه الانتفاع بالباقي، فعاد إلى الذهن أن السمن كان جامداً، وكذلك قوله: «خذوها وما حولها» يفيد أن السمن جامد.

قال ابن الملقن: في قوله : «ألقوها وما حولها» دلالة على أن السمن كان جامداً لأنه لا يمكن طرح ما حولها في المائع الذائب لأنه عند الحركة يمتزج بعضه ببعض (١).


(١) التوضيح لشرح الجامع الصحيح (٢٦/ ٥٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>