للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي داود وأحمد والدارقطني ولفظه: (فقال له أبو موسى: وإنما كرهتم هذا لهذا؟ قال: نعم) ولم يذكر مسلم هذه العبارة.

وخالفه يعلى بن عبيد (١)، وحفص بن غياث (٢)، وعبد الواحد بن زياد (٣)، والوليد بن القاسم الهمداني فقالوا (٤) أن السائل هو الأعمش والمسؤول هو أبو وائل شقيق بن سلمة.

ولفظهم: (قال الأعمش: فقلت لشقيق: فما كرهه إلا لهذا).

وفي رواية: (قال الأعمش: فقلت لشقيق: أما كان لعبد الله غير ذلك؟ قال: لا).

أي: أن حجة ابن مسعود في عدم التيمم لمن لم يجد الماء خشيته أن يترخص الناس إذا برد عليهم الماء يبادرون إلى التيمم.

الوهم الثالث: ذكر احتجاج أبي موسى بالآية أولاً ثم احتج بحديث عمار لعمر.

وفي رواية حفص بن غياث، ويعلى بن عبيد، وعبد الواحد بن زياد، والوليد بن القاسم (٥)، أن الاحتجاج بحديث عمار أولاً، ثم إن ابن مسعود لما قال له: ألم تر عمر لم يقنع بذلك؟ قال له أبو موسى: فدعنا من قول عمار فكيف تصنع بهذه الآية؟ فاحتج أبو موسى بالآية.


(١) أحمد (٤/ ٢٦٥) وابن حبان (١٣٠٤) (١٣٠٧).
(٢) البخاري (٣٤٦).
(٣) ابن حبان (١٣٠٥).
(٤) أبو عوانة (٨٧٥).
(٥) تقدم تخريجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>