للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالفه حفص بن غياث (١)، وعبد الله بن نمير (٢)، وشعبة (٣)، ووكيع (٤)، وأبو حمزة السكري (٥)، وعبد الواحد بن زياد (٦)، وفضيل بن عياض (٧)، ويحيى بن هاشم (٨).

فرووه عن الأعمش، عن شقيق، عن ابن مسعود، عن النبي قال: «مَنْ مات وهو يشرك بالله شيئاً دخل النار».

ثم قال ابن مسعود: (ومَن مات وهو لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة).

قال ابن خزيمة في كتابه التوحيد (ص ٣٦٠): وشعبة وابن نمير أوْلى بمتن الخبر من أبي معاوية.

وقال الحافظ في الفتح (٣/ ١١١): ولم تختلف الروايات في الصحيحين في أن المرفوع الوعيد (يعني قوله: مَنْ مات وهو لا يشرك بالله شيئاً دخل النار) والموقوف الوعد.

وزعم الحميدي في (الجمع بين الصحيحين) وتبعه مغلطاي في شرحه ومَن أخذ عنه أنه في رواية مسلم من طريق وكيع وابن نمير بالعكس بلفظ: «مَنْ مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة»، وقلت أنا:


(١) البخاري (١٢٣٨).
(٢) مسلم (٩٢) وأحمد (١/ ٤٢٥) والشاشي (٥٥٩).
(٣) أحمد (١/ ٤٤٣) والطيالسي (٢٥٦) والنسائي في الكبرى (١١٠١١) والشاشي (٥٦٠) والخطيب في الفصل للوصل (١/ ٢٢٣).
(٤) مسلم (٩٢).
(٥) البخاري (٤٤٩٧) و (٦٦٨٣).
(٦) البخاري (٦٦٨٣).
(٧) طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٣٧٨).
(٨) الفصل للوصل (١/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>