للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالفه شعبة (١)، وسفيان بن عيينة (٢)، ووكيع (٣)، ويزيد بن هارون (٤)، ويحيى بن سعيد القطان (٥)، وزيد بن أبي أنيسة (٦) فرووه عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن خباب (٧) موقوفاً من قوله.

رواية شعبة:

عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم: دخلنا على خباب نعوده وقد اكتوى سبع كيات قال: إن أصحابنا الذين سلفوا مضوا ولم تنفعهم الدنيا وإنا أصبنا ما لا نجد له موضعاً إلا التراب ولولا أن النبي نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.

ثم أتيناه مرة أخرى وهو يبني حائطاً له فقال: إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب.

رواية سفيان:

عدنا خباباً وقد اكتوى سبعاً فقال: لولا أن رسول الله نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به، ثم قال: فإنه قد مضى قبلنا قوم لم ينالوا من الدنيا شيئاً وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لا يدري أحدنا في أي شيء يضعه إلا في التراب وإن المسلم يؤجر في كل شيء ينفقه إلا فيما أنفق في التراب.


(١) البخاري (٥٦٧٢).
(٢) ابن حبان (٢٩٩٩) والحميدي (١٥٤) والطبراني في الكبير (٣٦٣٣).
(٣) أحمد (٥/ ١٠٩) والبخاري (٦٤٣٠) من طريق يحيى بن موسى عن وكيع.
(٤) أحمد (٥/ ١١٠٠).
(٥) الطبراني في الكبير (٣٦٣٢).
(٦) الطبراني (٣٦٣٢).
(٧) البخاري (٦٤٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>