للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثوري وزهير وإسرائيل وأبي بكر ابن عياش، وأبو حنيفة في مسنده (١/ ١٥٧) والدارقطني في أطراف الغرائب (٥٩٠٢) والبيهقي (١/ ٢٠١) من طريق الثوري، وأبو نعيم في المستخرج على مسلم (١٦٨٠) من طريق زهير، وابن أبي شيبة (١/ ٢٢) من طريق الثوري، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٢٥) من طريق زهير كلهم عن أبي إسحاق به.

هكذا قال أبو إسحاق عن الأسود عن عائشة: إن النبي كان ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء.

خالفه إبراهيم النخعي (١) وعبد الرحمن بن الأسود (٢) فروياه عن الأسود عن عائشة أن النبي إذا كان جنباً فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة.

وهذا هو المحفوظ في لفظ الحديث وكذا روي من غير وجه عن النبي .

منها: ما رواه أبو سلمة ابن عبد الرحمن قال: سألت عائشة: أكان النبي يرقد وهو جنب؟ قالت: نعم ويتوضأ (٣).

وما رواه عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كان النبي إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة (٤).

وما رواه ابن عمر أن عمر بن الخطاب


(١) مسلم (٣٠٥).
(٢) أحمد (٦/ ٢٢١) ومسلم في التمييز (٤٢) والدارمي (٧٨٤) والبيهقي (١/ ٢٤).
(٣) البخاري (٢٨٦) ومسلم (٣٠٥).
(٤) البخاري (٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>